أشعار تتغنّى بأبو ظبي

أغنية من شعر خميس الدهماني

أبو ظبي

 بداية الأغنية :

يا أبو ظبي يا خير الأوطان *** 

فيها الشهامة والكرامات

فيها المودّة وكلّهم إخوان*** 

وأعلى المباني والعمارات

وإن زرتها بتكون فرحان*** 

وبتكون نفسك في مسرّات

وعلى طريق الشيخ حمدان*** 

مرّيت طايف والمطارات

إن شفتها تميت طربان*** 

أشجار في كلّ المساحات

عمّا تتكلّم الأغنية وما هو الفرق بينها وبين أغنية دحمان الحراشي؟

أشعار تتغنّى بالجزائر العاصمة

أغان تغنّت بالبهجة

ما هي الأوصاف والمحاسن التي أوصلها المغنّون للمستمع من خلال هذه الأغاني وإذا قارننا بينها وبين الأغاني حول مدينة أبو ظبي فما الذي نستنتجه؟

إليكم أغنية عبد المجيد مسكود وأغنية دحمان الحراشي

عمّا تتكلّم أغنية مسكود؟

عمّا تتكلّم أغنية دحمان الحرّاشي؟

المدينة : فضاء الثقافة

لأوّل وهلة تبدو فكرة التقريب بين عاصمتين ليس بينهما قاسم مشترك بديهي بالرغم من الانتماء إلى نفس الحضارة واللّغة فكرة غريبة. ولكن عندما نمعن النظر فإنّنا نجد أنّ المدينة فضاء ثقافي  يسمح بالتعرّف أكثر على ثقافة أهل البلاد.

فالمدينة العربية لها خصوصيات تتشابه وتسمح لنا بالمقارنة

الفضاءات المفتوحة والخضراء في المدينة العربية التقليدية

 

 

المدينة العربية-الإسلامية منذ نشأتها كانت تعبّر عن نظام المجتمع الإسلامي وأسلوب حياته فكان انتشار المباني في المدينة العربية القديمة أفقيا ولا يقطع خطّ سماء المدينة إلاّ المآذن بشكل عمودي وهي أعلى المنشآت الموجودة. والفناءات المكشوفة للبيوت العربية القديمة تعبّر عن الخصوصية المهمّة في حياة المجتمع  ولقد كانت هذه الفناءات تؤمّن التهوية الملائمة والجوّ المعتدل في فصل الصيف الحار.
يتميّز النسيج الحضري للمدينة العربية-الإسلامية بانخفاض نسبة الفضاءات المفتوحة وتقليل حجم الفضاءات الخارجية.
فالمدينة العربية في إطارها العامّ تعمل كوحدة واحدة مترابطة لها مركز واحد تتشعّب من خلاله الطرقات الرئيسية ولكنّها أيضا مقسّمة إلى مجموعات أصغر هي الأحياء السكنية والأماكن الاجتماعية مثل الحمّام والفرن والأسواق والمدارس...
وللمدينة العربية التقليدية سمات تميّزها عن سائر المدن ويُعدّ المناخ من أهمّ العوامل التي أثّرت في تخطيطها ونسيجها العمراني. فتضييق الشوارع هو لتقليل أشعّة الشمس وما ينجم عنها من حرارة وبهذا أمكن تهييئ بيئة ملائمة.وكانت الشوارع المنحنية في المدن القديمة دليل آخر على معرفة الإنسان لأثر الرياح في تحسين بيئته السكنية. إنّ للبيئة الطبيعية تأثيرات في تشكيل النسيج الحضري فالتكوين الشكلي والفضائي للنسيج الحضري لم يكن نتيجة تخطيط مسبق بل جاء نتيجة طبيعية لتفاعل الإنسان مع بيئته الثقافية والطبيعية وهذه النتيجة هي خلاصة تجارب وممارسات مستمرة لعب الزمن وخصوصية المجتمع الإسلامي دورا أساسيا فيها مما أعطى النسيج الحضري هويته المعروفة ومميزاته المدينية.

 

فلتكن أولى المقارنات بين الدار في الجزائر العاصمة وفي أبو ظبي.

ما هي أوجه الاختلاف والتشابه وكيف أثّرت البيئة على البناء؟