الماء /L'eau / Water
Nantie de propriétés originales, présente sur Terre depuis sa formation, en mouvement permanent entre ses différents réservoirs, indispensable à l’éclosion de la vie et à son maintien au sein des écosystèmes aquatiques et sur les continents, nécessaire à nombre d’activités et de réalisations humaines, l’eau est une substance essentielle à la survie et au développement de l’humanité.
Mais son exploitation intensive, la pollution croissante des réserves, les besoins grandissants d’une population mondiale en plein essor, le manque chronique enduré par certains pays, et la gestion irréfléchie de certains états, soulèvent nombre d’interrogations :
- Que va devenir cette fragile ressource ?
- Quelles sont les modalités de sa préservation ?
-Quels sont les risques de pénurie encourus par notre planète ?
- Le manque d’eau est-il susceptible de générer de nouveaux conflits entre états ?
دعا المنتدى العربي للبيئة ِوالتنمية في مؤتمرِه السنوي الثالث، الذي أنهى أعمالَه في بيروت، دعا الحكومات ِالعربية إلى تأميِن ِ مزيد ٍمن الإمداداتِ المائية وإلى خفضِ ِالهدر في المياه.
وطالب المنتدى في توصياتهِ بـ"بذلَ جهدٍ حثيثٍ لاعتمادِ إصلاحاتٍ سياسيةٍ ومؤسّساتيةٍ وقانونية، تتيحُ تحوّلا من ثقافة ٍتنحصرُ في تأمينِ مزيد ٍمن الإمدادات ِالمائية من خلال مشاريع ِتطوير باهظة ِالكُلفة، إلى ثقافة ٍتُدير الطلبَ عبر تحسينِ ِ الكفاءة ِوخفض ِالهدر وحماية ِالمياه من الاستخدام ِالمفرط".
العالم العربي أكثر المناطق جفافا على وجه الأرض، هذا ما خلص إليه تقرير استشرافي جديد عن "ندرة المياه: بحلول سنة ألفين وخمس عشرة.
التقرير الذي أعدّه المنتدى العربي للبيئة والتنمية أكّد أنّه بحلول ذلك الوقت "ستنخفض الحصّة السنوية من المياه للفرد إلى أقلّ من 500 متر مكعّب. وهذا الرقم يقلّ أكثر من 10 مرّات عن المعدّل العالمي الذي يتجاوز 6000 متر مكعب للفرّد."
وذكر التقرير أنّ العالم العربي يعيش بالفعل أزمة مياه ستتفاقم إذا لم تُتّخذ إجراءات مناسبة، مضيفا أنّ حصّة الفرد تراجعت إلى ربع ما كانت عليه في سنة ألف وتسعمائة وستين(1960).
ويزيد النموّ السكّاني السريع من الضغوط على موارد المياه. فوِفقا لتوقّعات الأمم المتّحدة فإنّ العرب الذين يبلغ عددهم الآن نحو 360 مليون نسمة سيتضاعف إلى نحو 600 مليون نسمة بحلول عام 2050 .إضافة إلى ذلك سيزيد التغيّر المناخي من تفاقم الأوضاع وبحلول نهاية هذا القرن فإنّ الدول العربية قد تشهد انخفاضا مقداره 25 في المئة في سقوط الأمطار وزيادة مقدراها 25 في المئة في معدّلات التبخّر وفقا لنماذج التغيّر المناخي التي استشهد بها التقرير.
وذكر التقرير أنّه نتيجة لذلك فإنّ الزراعة التي تعتمد على الأمطار في الري ستصبح مهدّدة حيث سيتراجع متوسّط المحصول بمقدار 20 بالمئة.
ثلاث عشرة دولة عربية صُنّفت ضمن أكثر تسع عشرة دولة في العالم تعاني من نُدرة المياه. وفي ثماني دول عربية يتعيّن على كلّ فرد من السكّان استخدام 200 متر مكعّب فقط من المياه سنويا.
التقرير أكدّ أيضا أنّه خلال خمس سنوات فإنّ العراق والسودان فقط سيجتازان اختبار شحّ المياه الذي جرى تعريفه على أنّه يزيد على 1000 متر مكعّب سنويا للفرد مع افتراض أنّ الإمدادات من تركيا وإثيوبيا ستتدفّق بالمستويات الحالية.
وذكر التقرير أنّ بعض المياه التي تتمّ تحليتها بتكاليف باهظة تُستخدم في ريّ محاصيل منخفضة القيمة أو في ملاعب الجولف.
ورغم شحّ المياه إلاّ أنّها تُستخدم بإسراف في العالم العربي بسبب انخفاض أسعارها والدعم الذي يقلّل التكلُفة.
وطالب المنتدى في توصياتهِ بـ"بذلَ جهدٍ حثيثٍ لاعتمادِ إصلاحاتٍ سياسيةٍ ومؤسّساتيةٍ وقانونية، تتيحُ تحوّلا من ثقافة ٍتنحصرُ في تأمينِ مزيد ٍمن الإمدادات ِالمائية من خلال مشاريع ِتطوير باهظة ِالكُلفة، إلى ثقافة ٍتُدير الطلبَ عبر تحسينِ ِ الكفاءة ِوخفض ِالهدر وحماية ِالمياه من الاستخدام ِالمفرط".
العالم العربي أكثر المناطق جفافا على وجه الأرض، هذا ما خلص إليه تقرير استشرافي جديد عن "ندرة المياه: بحلول سنة ألفين وخمس عشرة.
التقرير الذي أعدّه المنتدى العربي للبيئة والتنمية أكّد أنّه بحلول ذلك الوقت "ستنخفض الحصّة السنوية من المياه للفرد إلى أقلّ من 500 متر مكعّب. وهذا الرقم يقلّ أكثر من 10 مرّات عن المعدّل العالمي الذي يتجاوز 6000 متر مكعب للفرّد."
وذكر التقرير أنّ العالم العربي يعيش بالفعل أزمة مياه ستتفاقم إذا لم تُتّخذ إجراءات مناسبة، مضيفا أنّ حصّة الفرد تراجعت إلى ربع ما كانت عليه في سنة ألف وتسعمائة وستين(1960).
ويزيد النموّ السكّاني السريع من الضغوط على موارد المياه. فوِفقا لتوقّعات الأمم المتّحدة فإنّ العرب الذين يبلغ عددهم الآن نحو 360 مليون نسمة سيتضاعف إلى نحو 600 مليون نسمة بحلول عام 2050 .إضافة إلى ذلك سيزيد التغيّر المناخي من تفاقم الأوضاع وبحلول نهاية هذا القرن فإنّ الدول العربية قد تشهد انخفاضا مقداره 25 في المئة في سقوط الأمطار وزيادة مقدراها 25 في المئة في معدّلات التبخّر وفقا لنماذج التغيّر المناخي التي استشهد بها التقرير.
وذكر التقرير أنّه نتيجة لذلك فإنّ الزراعة التي تعتمد على الأمطار في الري ستصبح مهدّدة حيث سيتراجع متوسّط المحصول بمقدار 20 بالمئة.
ثلاث عشرة دولة عربية صُنّفت ضمن أكثر تسع عشرة دولة في العالم تعاني من نُدرة المياه. وفي ثماني دول عربية يتعيّن على كلّ فرد من السكّان استخدام 200 متر مكعّب فقط من المياه سنويا.
التقرير أكدّ أيضا أنّه خلال خمس سنوات فإنّ العراق والسودان فقط سيجتازان اختبار شحّ المياه الذي جرى تعريفه على أنّه يزيد على 1000 متر مكعّب سنويا للفرد مع افتراض أنّ الإمدادات من تركيا وإثيوبيا ستتدفّق بالمستويات الحالية.
وذكر التقرير أنّ بعض المياه التي تتمّ تحليتها بتكاليف باهظة تُستخدم في ريّ محاصيل منخفضة القيمة أو في ملاعب الجولف.
ورغم شحّ المياه إلاّ أنّها تُستخدم بإسراف في العالم العربي بسبب انخفاض أسعارها والدعم الذي يقلّل التكلُفة.
ويقول التقرير إنّ مجّانية المياه أحد أسباب الهدر.. مشيرا إلى أنّ متوسّط الأسعار التي يتمّ تقاضيها في المنطقة تغطّي 35 في المئة من تكاليف إنتاج المياه وعشرة في المئة فقط من تكاليف التحلية
النشاط : زيارة مصنع تحلية المياه في الجزائر العاصمة
ستزورون مصنعا لتحلية المياه في الأسبوع القادم. عليكم وعليكنّ التفكير في استثمار هذه الزيارة وطرح إشكالية الماء في الجزائر العاصمة وكذا في أبو ظبي.
الأسئلة المطروحة أعلاه بالفرنسية من الأسئلة التي علينا أن نفكّر فيها إذا أردنا لكرتنا الأرضية أن تحيا.
الفيديو يعطيكم فكرة عن حالة الماء في العالم العربي
ما رأيكم ورأيكنّ في الفيديو؟
.
ما رأيكم ورأيكنّ في الفيديو؟
.
عليكم وعليكنّ اختيار موضوع لتقديم بحث كلّ يختار لغته
.
.
قراءة ومشاهدة ممتعة
ذ.مزيان